عن شراء حسوب لموقع خمسات
يوليو، 2012
أعلنا اليوم عن شراء شركة حسوب لموقع خمسات وهو أحد المشاريع التي قمت بتطويرها السنة الماضية لصالح الأخ العزيز رءوف شبايك. البيان الصحفي الذي نشرناه لم يذكر القيمة التي دفعت وبعض التفاصيل الأخرى وهذا أمر سيذكره رءوف في مدونته قريباً ويشارك تجربته في موقع خمسات.
خلال السنة الماضية، عملي في خمسات كان متعلق بالجانب التقني للموقع فقط وضمان عمله بشكل صحيح أما إدارة الموقع وكل شيء آخر كانت مسؤولية الأخ رءوف وتركيزي بالكامل كان منصب على شركة حسوب و رغم وجود تعاون محدود بين حسوب وخمسات لكن كل منهم كان يعمل بشكل منفصل عن الآخر.
لماذا إشترينا خمسات؟
- رغبتي بالتركيز على شركة حسوب فقط وتقليل التشتت بين المشاريع ولوجود أفكار أخرى نعمل عليها الآن. وجود خمسات تحت مظلة حسوب سيساعدنا في تحقيق ما نريد بشكل أسرع.
- موقع خمسات بحاجة لمزيد من التطوير والتسويق وسيستفيد الآن بشكل كبير من إعلانات حسوب التي تظهر ما يقارب 100,000,000 إعلان شهرياً. صحيح أني كنت شريك في خمسات لكن بنفس الوقت لا أستطيع السحب من رصيد شركة حسوب ودفعه حملات إعلانية لخمسات إن لم يكن خمسات تابع للشركة أو لم يدفع مقابل الإعلانات فبالنهاية إعلانات حسوب هي وسيط بين المعلن والناشر ويجب أن يدفع شخص ما ثمن الإعلانات لأصحاب المواقع الناشرة.
- خمسات كموقع حقق أرباح متواضعة السنة الماضية لكن المشكلة أن هامش الربح فيه صغير جداً والأرباح التي حققها لا تغطي الوقت الذي يتم وضعه بالموقع. لتغيير ذلك، يجب زيادة عدد المستخدمين وزيادة المبيعات بأسرع وقت ممكن ليتمكن الموقع من تحقيق أرباح جيدة وهذا يمكن تحققيه بسهولة بإستخدام إعلانات حسوب الآن.
- عمر خرسه، مدير الإعلام الإجتماعي في حسوب كان يعمل بشكل مستقل في خمسات مع الأخ رءوف وهذا أيضاً أحد الأسباب التي أخذتها بعين الإعتبار عند شراء خمسات. وجود شخص ضمن شركة حسوب مطلع على موقع خمسات وسير العمليات فيه بشكل كامل وبذلك لن يشعر المستخدمين بأي تغيير.
أي بالمختصر، انضمام خمسات لشركة حسوب هو في صالح الجميع وسيفيد حسوب وموقع خمسات بآن واحد وهذا يصب في صالح المستخدمين أيضاً win-win-win!
تجربتي بالعمل مع الأخ رءوف كانت ايجابية جداً وهو من أفضل الأشخاص الذين تعاملت معهم في حياتي واستفدت من هذه التجربة، فهو متعاون جداً ولديه بال طويل أحسده عليه. تناقشنا كثيراً خلال السنة الماضية وغم رغبتي بانضمام رءوف لشركة حسوب إلا أنه قرر عدم ذلك وأرجح قراره بوجود أفكار و مشاريع أخرى خاصة به سيطلقها خلال السنة القادمة وبدوري أتمنى له كل التوفيق.